▶ شاهد لكواليس من هنا
ملخص الحلقة الاخيرة من المسلسل.
في الحلقة التسعين والأخيرة من مسلسل **«سلمى»** تبلغ الأحداث ذروتها، وتكتمل مسارات الشخصيات التي سارت عليها طوال الرحلة الدرامية. فبعد وفاة هويدة متأثرة بحادثٍ أليم، وانكشاف حقيقة ميرنا التي تسببت في مصير جلال وسعت لإيذاء شادي، تجد نفسها مطاردة وهاربة، قبل أن تقع أخيرًا في قبضة الشرطة إثر خطة محكمة شارك والدها نديم في إعدادها، إيمانًا منه بأن ابنته تعاني مرضًا نفسيًا وتحتاج إلى علاج حقيقي تحت إشراف مختصين.
وفي خضم ذلك، تحاول سلمى لملمة ما تبقى من حياتها، وتنجح في توثيق تجربتها ومعاناتها في كتاب يتحول لاحقًا إلى صدى واسع وشهرة كبيرة، تعيد إليها الأمل والثقة بنفسها. وعلى الصعيد العاطفي، تتوطد علاقة المودة بينها وبين عادل، ليتحول الحلم إلى واقع حين يتقدم لطلب يدها في لحظة إنسانية مفاجئة، وسط فرحة أولادها شادي وجولي ودعمهم الصادق لهذا الارتباط.
ولا تتوقف الأفراح عند هذا الحد، إذ تعيش هيفا بدورها لحظة سعادة خاصة بخطبتها للرجل الذي أحبته، كما تنجح في ترميم علاقتها بوالدتها بعد سنوات من الخلاف والألم، فيلتئم الجرح الأمومي العميق أخيرًا.
في المقابل، تبقى ميرنا أسيرة صراعها النفسي، تغلي بالغيرة والحقد عند رؤية سلمى مستقرة وسعيدة أمامها، فتنهار من جديد، ويتأكد أن شفائها لا يزال بعيد المنال، وأن الألم العاطفي متجذر في أعماقها.
وتأتي اللحظة المنتظرة في مشهد العرس المزدوج، حيث تختلط الدموع بالضحكات، وتقف سلمى مخاطبة الجمهور بكلمات واثقة تختصر رحلتها، مؤكدة أن الإنسان قادر على النهوض مهما اشتد الظلام، وأن في الحياة دائمًا مساحة للحب الصادق، وفي الرجال من يعادل الدنيا بأكملها بطيبته، مشيرة إلى عادل ونديم، وإلى أبنائها الذين أعادوها إلى الحياة.
هكذا يُسدل الستار على نهاية دافئة، تكرّس انتصار الإيمان والأمل على الخوف والانكسار، مع التنويه بأن هذه الخاتمة مستوحاة من النسخة الأصلية، وقد تختلف بعض تفاصيلها في النسخة العربية.

0 comentários: